قصيدة الشآعر// حآمد زيد..
يَا شَعُرُتَبْقّىْ فِيْ نَظَرِهِمْ كِحِيلانْ
وَبنظِرَتِيّ تُسَوَّى عُيَالْ الْحَمَايِل
حَنَاالاثْنِينَ اخْوَانِ وَاكْثَرَ مِنْ اخْوَانِ
لَوْ مَا اجْتَمَعْنَا بِالْنَّسَبِ وَالْسَلايِلَ
لْوَنَخْتَلفْ بِأَسْمَاءِ وَعُرُوْقُ وَأَوْطَانُ
يَبْقَىْ الْتَشَابُهِ بَيْنَنَا بِالْخَصَايَلَ
وَانَاليّا مِنِّيْ نَوَيْتُ أَكْسِبَ إِنْسَانٍ
أَسْعَىٌ لَهُ بِكُلِّ الْسُّبُلِ وَالْوْسَايَلَ
أَعْرِفُ كَيْفَ ارِدَ الْاحْسَانِ بِاحْسَانٍ
وَكَيْفَ احْصُدِ بُذُوْرَ الْفَضَايِلْ فَضَايِلْ
عَايِشْ زَمَنِ عَاصَرَتْ بِهِ كُلِّ الْازْمَانِ
مَا اعِيْلَ بَسّ انُطُح ثَمَانِيَنَّ عَايْلِ
اكْسَبِ عَدُوٌّ وَاحْرِقْ بِهِ قُلُوْبَ عُدْوَانَ
اشْعِلُ فَتِيْلَهُ بَسّ أُطْفِيْ فَتَايَلَ
إِنْ خِفْتَ ضَعُفَ أَخَافُ مِنْ ضَعْفٍ الْإِيْمَانَ
وَإِنْ عَفَتْ حَمْلٍ أَعَافُ حَمْلٍ الْجِمَايِلْ
ماأضْمّىْ عَلَىَ الْسَّاحِلِ وَلَوْ مُتَّ غَرِقَانِ
لَوْ مَرْكَبِيْ تَابُوْتِ وَالْمَوْجُ هَايِلْ
أَغْرَقَ شَهِيْدٌ أَرْحَمَ مَنِ أَمُوْتُ عَطْشَانُ
طِيَحْةْ شُمُوْخْ وَلَا وُقُوْفَ مُتَمَايِلٌ
وِدِّكْ لَيّامنّ جَيْتَ فِيْ كُلِّ مَيْدَانٍ
لَوْ مَا انْتَ الْاوَّلُ بِالْصُفُوْفِ الأوَايَلَ
خَلِّكْ لَيا عَوَّدْتُ خُسْرَانُ خُسْرَانُ
يِنْقَالْ عَنْكَ عَامِلٍ(نَ) لَكِ عَمَايْلَ
لَا صِرَتْ تَحْلُمُ احْلَمْ تَكُوْنُ سُلْطَانٍ
وَانْ جَيْتَ تَقَنَّعَ اقْنَعْ بِحُلْمٍ زَايَلَ
الْوَقْتِ غُرْبَةَ وَآَخِرُ الْدَّرْبِ عُنْوَانُ
وَالْعُمْرُ رَحْلِهِ وَالْتَّجَارِبِ رَّحِايَلَ
وَاناكْثّرِ مَالِيْ مَنْ الْنَّاسَ خُلَانَ
الْلِيْ صْفولِيّ بِالُشَدايِدّ قُلْايَلَ
شَايِفْ حَسَدَ.. قُلْ شَايِفْ اشْكَالِ وَالْوَانَ
قَابَلْتُ ظَلَمَ.. الَا لَقِيْتُ الِهَوَايَلَ
وَإنْعِشِ عِشْ بِصَدْرِيْ مِنْ الْغَبْنِ شَيْطَانٍ
وتُسَدَدتُ دُوْنِيْ جَمِيْعِ الْوْسَايَلَ
بَلْقَىَ مَنْ عُيَالْ الْحَمَايِل كِحِيلانْ
الْلِيْ يَكْفِيَ عَنْ عِيَالْ الْحَمَايِل
مَرَّاتٍ رَبِّكَ يَرْزُقَكَ خُوَّةْ إِنْسَانٍ
وَاحِدٌ وَيُسَوَّى فَيَّ عُيُوْنِكِ قْبَايْلْ
ممآ راق لي ~